هذه رسالة إلى المقصرين فى أداء الصلاة، أن يستمسكوا بالدين الإسلامى الحنيف الذى أمرنا بالمواظبة على أداء الصلوات الخمس، امتثالاً لأوامر الحق سبحانه وتعالى، لما فيها من نفع كبير.
هذا النفع لا يقتصر على كونها تنهى عن الفحشاء والمنكر فقط، فهده شهادة من رجل لا يدين بدين الإسلام، يؤكد على أن الصلاة تطيل الأعمار وتجلب السكينه والاطمئنان أيضاً.
فقد كشفت دراسة علمية ، نشرها الباحث الطبي الأميركي، الدكتور دانيال هال أن المواظبة على أداء الصلاة ، تطيل الأعمار .
وأوضح الباحث أنه أجرى تجارب على مئات الأشخاص، واكتشف علاقة إيجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهراً واحداً زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون "مع أن ظروفهم الصحية واحدة".
كما ذكر الباحث أن تأدية الصلاة تبعث نوعاً من المكافحات في الجسم، كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض.
وشرح أن التكاليف المرتفعة للعلاج من بعض الأمراض تؤثر على الموازنة الشخصية مما يرفع نسبة التوتر العصبي لدى بعض الأشخاص، فتسبب لهم مضاعفات مرضية، بينما تبعث الصلاة على الاطمئنان وتبث في الجسم سكينة تؤدي مع الوقت إلى علاج مماثل للذي تقدمه الأدوية المرتفعة الثمن.
وقدم الدكتور هال جردة مفصلة بأسعار بعض الأدوية في الصيدليات، ومدى تأثيرها على المصروف الشخصي، وتوابع هذا التأثير على الصحة النفسية والعضوية، وقارنها بمدى ما تحققه الراحة النفسية الناتجة عن تأدية الصلاة بشكل دوري، فتوصل إلى أن ممارسة الشعائر الدينية أرخص وأكثر فعالية وتطيل الأعمار، ومع ذلك نصح في دراسته الراغبين بطول العمر باستشارة الطبيب عند كل طارئ صحي .