تختتم اليوم بشرم الشيخ في مصر القمة الحادية عشرة لدول الاتحاد الأفريقي التي ركزت مناقشاتها على أزمة زيمبابوي.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة بيان ختامي يحدد موقف الاتحاد من هذه الأزمة والتوتر بين تشاد والسودان إضافة للنزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا.
كما يتوقع أن يتناول البيان تحديات ارتفاع أسعار الغذاء وآثار ذلك على القارة الأفريقية.
وقد استقبل القادة الأفارقة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس في شرم الشيخ متجاهلين دعوات غربية إلى اعتبار نظامه غير شرعي.
وفي مواجهة سيل الإدانات لسير الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، بدت القمة تميل إلى حل تفاوضي بين موغابي والمعارض مورغان تسفانغيراي لا إلى سياسة فرض عقوبات.
وفي هذا الإطار قال جورج تشارامبا مستشار رئيس زيمبابوي في تصريح صحفي بشرم الشيخ إن "هناك حزبين سياسيين في زيمبابوي على استعداد للنقاش، ونحن نتحدث عن الحزب الحاكم الذي عرض حوارا على المعارضة" وعن حزب تسفانغيراي.
قوة سلام
ومن جهة أخرى قرر مجلس الاتحاد الأفريقي لإدارة وتفادي النزاعات في بيان تمديد مهمة قوات الاتحاد لحفظ السلام في الصومال ستة أشهر.
وأعرب المجلس عن الأمل في أن يشجع الاتفاق المبرم في التاسع من يونيو/حزيران الماضي في جيبوتي بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمعارضة، الأمم المتحدة على التدخل.
وفي موضوع آخر طالب الاتحاد الأفريقي أمس بانسحاب "فوري وغير مشروط" لقوات إريتريا من شمال جيبوتي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان أصدره مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن هذا الأخير دعا "الدولتين الجارتين إلى اللجوء للحوار من أجل حل خلافهما الحدودي".
قضايا أخرى
وعلى صعيد القضايا الأخرى التي تهم الأمن الغذائي ومكافحة الإيدز وغيرها، أشار مراسل الجزيرة إلى بروز سعي في القمة من أجل تكثيف التعاون بين أعضاء الاتحاد للخروج بنتائج إيجابية.